00966532220315 - 00966545290624
info@smart-academy.tech

أساليب التعلم

إنشاء بواسطة محمد طعمة في مدونات المنصة 5/11/2022

أساليب التعلم

مفهوم أسلوب التعلم

اختلفت مسميات أساليب التعلم فأطلق عليها أساليب التعلم Learning Stylesوالأساليب المعرفية، وأساليب التحكم المعرفية والاستراتيجيات المعرفية، تعدد هذه المسميات إلى اختلاف النظرة الفلسفية والتصور النظري وراء كل رأي، أكثر من كونها اختلافات في شرح أو تفسير الظاهرة نفسها.

خصائص أساليب التعلم:

  • أساليب التعلم متنوعة: يوجد أساليب تعلم متنوعة، ولكن لكل فرد أسلوب واحد يميزه عن غيره من الأفراد حيث تمثل أساليب التعلم الطرائق والاستراتيجيات والإجراءات التي يفضلها المتعلم ذاتيًا ويتبعها أثناء عملية التعلم في إدراك ومعالجة المعلومات واكتساب الخبرات الجديدة من مواقف الحياة اليومية.
  • تهتم أساليب التعلم بوصف أسلوب النشاط الذي يمارسه الفرد وليس بمحتواه: حيث تهتم بدراسة الفروق الفردية من خلال ممارسة الفرد للأنشطة المعرفية، خلال ممارسته للنشاط المعرفي من تفكير وتخيل وإدراك وحل المشكلات واتخاذ القرار.
  • تتصف أساليب التعلم بالثبات النسبي: ويعني ذلك أنها تنمو وتتطور مع التقدم في العمر مما يجعلها أكثر ثباتًا واستقرا ًر وأكثر مقاومة للتغيير، وهذا الثبات يوفر درجة عالية من الثقة في التنبؤ بسلوك المتعلم في المواقف المستقبلية المتشابهة.
  • تعد أساليب التعلم من الأبعاد المستعرضة والشاملة للشخصية: حيث تعتبر متغيرات مهمة للنظر إلى الشخصية في جوانبها نظرة شاملة أكثر تكاملا، فهي في ذاتها من محددات الشخصية وليست من وسائل المعرفة في مفهومها الضيق، بمعني أنها لا تقتصر فحسب على الجانب المعرفي من الشخصية، ولكنها تعتبر مؤشراً هاماً في النظر إلى الشخصية نظرة كلية تتضمن جميع أبعادها.
  • تخضع قياس أساليب التعلم إلى أساليب قياس ثنائية القطب: وهي بذلك تتكون من متصل يبدأ على أحد طرفيه القطب الأول، وعلى الطرف الآخر القطب الثاني وكل قطب له قيمة مميزة ووظيفة معرفية في ظل شروط معينة.
  • يمكن قياسها بوسائل لفظية وغير لفظية: وهذا من شأنه مساعدة الأفراد على تجنب كثير من المشكلات التي تنشأ عن اختلاف المستويات الثقافية للأفراد، والتي تتأثر بها إجراءات القياس التي تعتمد بدرجة كبيرة على اللغة.

أهمية أساليب التعلم:

  • أساليب التعلم تكشف عن الفروق الفردية بين المتعلمين في كل من الجوانب النفسية والاجتماعية والتي تتميز بالثبات النسبي، مما يساعد على إمكانية التنبؤ بسلوك المتعلم في المواقف المختلفة.
  • تعتبر أساليب التعلم من المحددات الهامة للفروق الفردية في عمليتي التعليم والتعلم، وعاملا دالا على الفروق الفردية من حيث الشخصية، ليس فقط فيما يتعلق بالأبعاد والمكونات المعرفية الإدراكية، بل والوجدانية الانفعالية أيضا.
  • تهتم أساليب التعلم بالطريقة التي يتناول بها الفرد تفاعله مع المشكلات التي يتعرض لها في مواقف حياته اليومية ومدى قدرته على حلها، كما أنها تعكس الطريقة الأكثر تفضيلا لدى الطالب في معالجة مهام التعلم وذلك من خلال تحديد الأسلوب أو الطريقة التي يتبعها الطالب في تفاعله وتعامله مع المعلومات واستقبالها ومعالجتها واكتسابها وتصنيفها واسترجاعها واستراتيجيات تنظيمها وتقديمها والتحويل النشط للمعلومات وتكاملها داخل بناء الذاكرة.
  • تعمل على إحداث التوافق المطلوب بين خصائص كل متعلم والموقف التعليمي، وتحقيق التفاعل بين بعض متغيرات التصميم التعليمي وأساليب التعلم بهدف تنمية التحصيل الأكاديمي.
  • يساعد أسلوب التعلم على تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المتعلمين، كمهارات التعلم الذاتي، ومهارات التفكير، ومهارات حل المشكلات.
  • توضح أساليب التعلم للمعلم شيئًا عن الكيفية التي يفضلها المتعلم في تعلمه، مما يتيح للمعلم تحديد أنسب وأفضل الطرق والاستراتيجيات التعليمية بما يتلاءم مع خصائص المتعلمين، وذلك عبر معرفة الأسلوب والطريقة الشخصية التي تناسب كل متعلم ويستخدمها في تعامله مع المعلومات أثناء عملية التعلم

 

التعليقات (0)